کد مطلب:231387 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:235

انهم أفضل ما خلق الله عزوجل
عن عبدالسلام بن صالح الهروی، عن علی بن موسی الرضا، عن ابیه موسی بن جعفر ، عن ابیه جعفر بن محمد، عن ابیه محمد بن علی، عن ابیه علی بن الحسین، عن ابیه الحسین بن علی، عن ابیه علی بن ابیطالب علیهم السلام قال، قال رسول الله (صلی الله علیه وآله): ما خلق الله خلقا افضل و لا أكرم علیه منی. قال علی (علیه السلام): فقلت یا رسول الله فأنت أفضل أم جبرئیل علیه السلام ؟ فقال یا علی إن الله تبارك و تعالی فضل أنبیاه المرسلین علی ملائكته المقربین و فضلنی علی جمیع النبیین و المرسلین، و الفضل بعدی لك یا علی و للأئمة من بعدك، و إن الملائكة لخدامنا و خدام محبینا ... لولا نحن ما خلق الله آدم (علیه السلام) و لا حواء و لا الجنة و لا النار و لا السماء و لا الارض، فكیف لا نكون أفضل من الملائكة و قد سبقنا هم الی معرفة ربنا و تسبیحه و تهلیله و تقدیسه، لان اول ما خلق الله عزوجل أرواحنا، فانطقها بتوحیده و تمجیده، ثم خلق الملائكة، فلما شاهدوا أرواحنا نورا واحدا استعظمت أمرنا، فسبحنا لتعلم الملائكة أنا خلق مخلوقون ، و أنه منزه عن صفاتنا، فسبحت الملائكة بتسبیحنا و نزهته عن صفاتنا، فلما شاهدوا عظم شأننا هللنا لتعلم الملائكة أن لا اله الا الله و أنا عبید و لسنا بالآلهة یجب أن نعبد معه أودونه، فقالوا لا اله الا الله، فلما شاهدوا كبر



[ صفحه 27]



محلنا: كبرنا، لتعلم الملائكة أن الله أكبر من أن ینال عظم المحل إلا به، فلما شاهدوا ما جعله الله لنا من العزة و القوة قلنا لا حول و لا قوة إلا بالله، لتعلم الملائكة أن لا حول لنا و لا قوة إلا بالله ...، ثم إن الله تعالی خلق آدم فأودعنا صلبه وأمر الملائكة بالسجود له تعظیما لنا و اكراما، و كان سجودهم لله عزوجل عبودیة و لادم اكراما و طاعة لكوننا فی صلبه، فكیف لانكون افضل من الملائكة و قد سجدوا لآدم كلهم أجمعون ... فقلت یا جبرئیل أتقدم علیك ! فقال نعم إن الله تعالی فضل أنبیاءه علی ملائكته اجمعین و فضلك خاصة ... فلما انتهیت به الی حجب النور قال لی جبرئیل تقدم یا محمد! و تخلف عنی، فقلت یا جبرئیل فی مثل هذا الموضع تفارقنی ؟ فقال یا محمد إن انتهاء حدی الذی و ضعنی الله عزوجل فیه الی هذا المكان، فان تجاورته احترقت أجنحتی بتعدی حدود ربی ... فقلت یا رب و من أوصیائی ؟ فنودیت یا محمد أوصیاوك المكتوبون علی ساق العرش ... فرأیت إثنی عشر نورا فی كل نور سطر أخضر علیه إسم وصی من أوصیائی، أولهم علی بن ابیطالب علیه السلام، و آخرهم مهدی امتی ... الحدیث.

عیون 26 ح 22.